لمحة تاريخية :
يقال إن كلمة (مساج)مشتقة من اللغة العربية (من كلمة مسج) لهذا يرجع بعض العلماء
تاريخ التدليك إلى العرب، وبعض العلماء يرجع اشتقاق الكلمة إلى اللغة اليونانية Massein أي عجن
وشكل الكلمة الحالية يرجع إلى اللغة الفرنسية Massen أي ضغط أو عجن باليدين جميع أجزاء الجسم.
إن استخدام التدليك كوسيلة علاجية قديم جداً، فلقد استخدم على نحو فطري منذ قديم الزمان فالطفل يمسح بشكل عفوي لاإرادي المكان الذي يؤلمه، والأم تمسح طفلها بيديها وتدلكه عندما يصاب بمرض كي تخفف عنه الألم، والمرضى يمسحون ويدلكون مواضع الألم قاصدين التخفيف من الإحساس به.
أما الوصف التاريخي للتدليك فيرجع إلى الصين والهند عام 3000ق.م كما وأن قدماء المصريين والفرس قد استخدموا نظماً وأشكالاً خاصة بالتدليك. أما الإيضاحات المضبوطة في مجال التدليك فترجع إلى الإغريق أكثر الشعوب القديمة اهتماماً بالرياضة والتدليك بغرض تنمية قوة الجسم وضمان الصحة واليقظة . وكما بيَّن الفلاسفة اليونان أن الطبيب يجب أن يجرب كثيراً من الأشياء ، فبالتدليك
يمكن تضميد المفصل المرتخي ، وتليين المفصل القاسي ، كما يمكن شد أجزاء الجسم وتليينها ثم زيادة وزن البدن أو تقليله ، وإن التدليك القاسي يشد أجزاء الجسم أما الخفيف فهو يليّن الجسم ،والتدليك الكثير ينقص وزن الجسم.
لقد أهمل التدليك في العصور الوسطى ،وفي القرن الخامس عشر والسادس عشر والسابع عشر كل العلوم والفنون. وأظهر كثير من الأطباء وغيرهم اهتماماً بالتدليك وعلى الأخص في الفترة بين عامي 1517-1590 ،وفي هذا اليوم انتشر التدليك كأحد إجراءات العلاج الطبيعي في أكثر بلاد العالم .
وأصبح يدرَّس في المعاهد الصحية ومعاهد التربية الرياضية .
تابع.....................